أقام القاضي السيد بشير مرتضى صلاة العيد في المسجد الجامع في بلدة تمنين التحتا، وبعد الصلاة ألقى خطبة العيد، حيث أشار إلى المعاني الكبرى لهذه المناسبة العظيمة وما يليها في الأيام القادمة من مناسبات تؤكد على عظيم الصلة بين عاشوراء والغدير وشعائر الحج بما يمثل الإمام الحسين (ع) وأبيه علي (ع) من امتداد للنبي الأعظم (ص).
ولفت سماحته، في الشأن العام، إلى ضرورة العودة إلى ما انطلق منه رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري حين أشار إلى أن الحل يبدأ من الحوار، واليوم وبعد كل هذه الأشهر من التعطيل وما رافقها من أضرار إضافية على الاقتصاد الوطني وعلى عموم المواطنين بسبب قصر نظر بعض الأطراف وانعدام الحس الوطني لدى آخرين، حيث يفضلون مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية.
وأوضح أن لا حل في هذا البلد إلا بالتلاقي والتواضع وتغليب لغة العقل رأفةً بهذا الشعب الذي لم يعد يستطيع تحمل المزيد من هدر الوقت.