أسف عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب اشرف بيضون على “مقاربة الفريق الآخر للاستحقاق الرئاسي من زاوية ضيقة مذهبية طائفية واتهام فريقنا الثنائي الوطني بهذا الاتهام مردود لهم، ونحن مقاربتنا هي وطنية تصب في مصلحة الوطن والمواطن”.
وخلال حفل إستلام وتسلم سيارة إسعاف مجهزة لمركز الدفاع المدني التطوعي في مدينة بنت جبيل أقامته جمعية الرسالة للإسعاف الصحي، اعتبر ان “محاولات التهويل ومحاولات الحشر لن تؤتي اكولها على اعتبار اننا اصحاب مبدأ ونحن من ضحى لوحده في هذا الوطن وان التهويل لن يجدي نفعا وكل ما يجدي نفعا هو التلاقي والحوار في سبيل انضاج هذا الاستحقاق الدستوري تخفيفا عن اهلنا من أزمات اقتصادية، وعن اتهامنا بالتبني تبني سليمان فرنجيه دون حيثيه مسيحيه متسائلا عن “الورقه التي قدمها غبطة البطريرك بشارة الراعي قبل ست سنوات لرئيس مجلس النواب نبيه بري والتي حملت اربع اسماء يمثلون الطوائف المسيحية او القوى المسيحية لأن القوة المسيحية وعلى رأس هذه اللائحة كان الوزير سليمان فرنجية ، فكيف كان بالأمس ممثلاً للقوى السياسية المسيحية واليوم وغدا ممثلا حصراً للقوى أو للثنائي الوطني”.
واكد النائب بيضون على المتابعة لجميع الملفات والقضايا الصحية والإسعافية للنهوض بجميع فرق الدفاع المدني والكشاف، واعتبر ان نهج حركة أمل الأصيل الذي رسمه وخطه القائد السيد موسى الصدر وحامل أمانته النبيه الأمين هو خدمة الناس والانصهار اكثر فأكثر مع الناس في هذا الزمن، وتحدث عن نقطة استشهاد الشهيد حسن نزيه بزي والمحطات التي جسدها في العام 1985 في وجه العملاء والصهاينة.