بعض ما جاء في مانشيت الديار:
ترى اوساط دبلوماسية معنية بالشان اللبناني ان تعيين لودريان هو اعلان فشل لخلية الازمة الفرنسية التي لم تنجح في تسويق مبادرة فرنجية- سلام كما في اقناع قوى المعارضة وتلك المناهضة لفرنجية بالعودة عن قرارها وتبني ترشيحه.
واليوم يمكن القول ان مرحلة جديدة تحمل على الاعتقاد ان حقبة رئاسية جديدة قد انطلقت عنوانها «مرشح التسوية» اي لا ازعور ولا فرنجية، استنادا الى قاعدة رئيس توافقي لا غلبة من خلال انتخابه لأي فريق سياسي على الاخر، على ان يلعب لودريان دور التواصل بين الداخل والخارج في اختياره.
علما ان لودريان لديه علاقة «ممتازة» مع الجانب السعودي وهو امر ينقل الاتصالات الفرنسية- السعودية الى مستوى اكثر تقدما ما يسمح بالوصول الى الوصول الى تفاهمات حول مستقبل لبنان السياسي.