أشار وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية، بعد لقائه نظيره العراقي رزاق محيبس عجيمي، الى أن “هذه الزيارة تدلل على عمق العلاقة الأخوية بين البلدين، والتي نعتبرها محطة دعمٍ إضافية للبنان ولقطاعاته الحيوية”.
ورأى حمية، أن “هذه الاجتماعات ستشكل مناسبة لاستكمال البحث مع الأخوة العراقيين في مختلف الملفات التي تعنى بها وزارتا البلدين، إن على صعيد النقل البري والبحري والجوي وادراج لبنان ضمن خطوط الترانزيت للشاحنات المحملة بالبضائع عبر الأراضي العراقية والمتوجهة الى دول الخليج والدول المجاورة الأخرى”، لافتاً الى أنها “ستشكل فرصة لفتح نوافذ تعاون حيوية جديدة في قطاعات واعدة بين بلدينا”.
وكشف أن “هناك حوالي 70 رحلة اسبوعية بين لبنان والعراق، وهذا الامر يدل على اننا من أكثر البلدان في العالم بالنسبة لحركة النقل الجوي بيننا، كما أننا سنعمل على زيادة عدد الرحلات اكثر فأكثر”.
وشكر حمية، الحكومة العراقية، على “إدراج لبنان رسمياً ضمن خطوط الترانزيت للشاحنات اللبنانية المحملة بالبضائع، عبر الاراضي العراقية والمتوجهة إلى باقي الدول الخليجية وغيرها من الدول المجاورة للعراق”، مثمنا “دعوة لبنان للمشاركة في عملية التخطيط والتصميم والدراسات لطريق التنمية، الذي ينطلق من ميناء الفاو بالعراق، وصولاً الى معبر فيش خابور على الحدود مع تركيا، ومنها الى اوروبا، ويتفرع منه طريق آخر باتجاه سوريا وصولا الى لبنان على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط”.
من جهته، لفت السعداوي، الى أننا “تناولنا مع حمية عدة مواضيع، اهمها التعاون في مجالات النقل البري والبحري والجوي، اضافة الى النقاش في مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، وتم الاتفاق على ضرورة تفعيل الاتفاقيات التي تعود بالنفع لكليهما”، مضيفاً “هناك مواضيع مشتركة علينا استثمارها من اجل تعزيز التعاون والشراكة”.
وتابع “حملنا الى حمية، دعوة للدولة اللبنانية من رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لحضور اجتماع اللجان الفنية لمؤتمر طريق التنمية الذي سينعقد في بغداد الأسبوع المقبل”.