رأت مصادر مطلعة عبر “اللواء” أنه إلى حين حلول موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الأسبوع المقبل لن تهدأ حركة الاتصالات كي تكون هذه الجلسة بمثابة انطلاقة جدية لجلسات انتخابية مقبلة في حين أن ما يحكى عن تعطيل هذه الجلسة يتظهر في موعدها.
ولفتت المصادر إلى أن المعارضة ستحاول أن تضمن اصواتا تقارب الـ ٦٥ لمرشحها الوزير السابق جهاد ازعور في حين أن هذه الجلسة قد تعد منازلة بين ازعور ومرشح الثنائي حتى وإن حاول هذا الفريق عدم حرق المراحل، مشيرة إلى أن هناك نوابا لم يعطوا إشارة واضحة عن توجهاتهم وقد لا يعبرون عنها إلا في يوم جلسة الإنتخاب.
إلى ذلك، أوضحت أن الوزير السابق ازعور لم يقرر متى يطل إعلاميا مع العلم انه يعقد لقاءات بعيدا عن الأضواء.