أكّد عضو “اللّقاء الدّيمقراطي” النّائب بلال عبدالله، أنّ “طرح اللّقاء لأسماء المرشّحين لرئاسة الجمهورية ومن ضمنهم الوزير السّابق جهاد أزعور، أتى منذ البداية في إطار التّفتيش عن صيغة توافقيّة داخليّة، للتّأكيد على دعم المرشّحين التّوافقيّين”.
ولفت، في حديث إذاعي، إلى “ضرورة الاستفادة من التّقارب الإقليمي ولَبننة الاستحقاق الرّئاسي”، موضحًا أنّ “اللّقاء الدّيمقراطي من دعاة الحوار والتّواصل مع كلّ القوى السّياسيّة، لمحاولة فتح هوّة في جدار الاستحقاق، من دون غلبة فريق على آخر، للخروج من الحفرة بتضافر الجميع وخارج إطار الرّهان على الخارج”.
وشدّد عبدالله على “ضرورة الحوار لإيجاد إطار مشترك للاتفاق على مرشّح، مع عدم امتلاك أيّ فريق لنصاب الـ86 نائبًا، واللّجوء إلى التّحدّي من خلال التّعطيل”، معتبرًا أنّ “المشروع السّياسي الإصلاحي أصبح حاجةً ماسّةً، انطلاقًا من المصلحة الوطنيّة، ومع الوصول إلى قمة الانهيار والانكشاف الحاصل في القطاع الصحّي والتّعليمي”.
وركّز على “ضرورة إيجاد التّسويات الّتي تحفظ البلد وتحافط على عمقه العربي وعلاقاته الدّوليّة”، منوّهًا إلى “التّأثير الإيجابي لقرار وليد جنبلاط في الاستقالة من رئاسة “الحزب التقدمي الاشتراكي”، ما سيزيد الحزب لُحمةً والتفافًا على القرار الصادر عن النّائب تيمور جنبلاط”.