الأنباء الكويتية:
على الصعيد الرئاسي، رغم من البيان الذي صدر عن الحكومة الفرنسية، بعد لقاء الرئيس ايمانويل ماكرون والبطريرك الماروني بشارة الراعي، معتبرا ان حراك فرنسا لا يهدف الا للحفاظ على وحدة البلاد وسلامتها، وحماية سكانها، من خلال التخفيف من الآثار الاقتصادية، والاجتماعية، الناجمة عن الجمود السياسي والمؤسساتي الحالي، والحفاظ على نموذج التعايش القائم.
وفي ضوء هذه التطورات توقعت مصادر معنية، اجتماعا قريبا للجنة الخماسية الدولية التي تضم: الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر، بعدما انهت السلطات الفرنسية جولة شاملة من اللقاءات مع مختلف القوى اللبنانية، واستكملت بلقاء الرئيس ماكرون والبطريرك الراعي.