اعتبر عضو هيئة الرئاسة لحركة “أمل” خليل حمدان ان “التضامن الحكومي لا يتناسب مع دقة المرحلة التي يمر بها لبنان في ظروف بالغة في التصعيد وسط تحديات خطيرة”.
وأضاف في كلمة ألقاها في بلدة يحمر الشقيف في ذكرى اسبوع، “ان الضغوط الخارجية تتضاعف على لبنان لإرغامه على الالتحاق بجوقة المهرولين في زمرة “صفقة العصر” الدولية والعربية منها، ولكن لبنان اتخذ الموقف الريادي الذي عبر عنه الرئيس نبيه بري الذي أشار الى ان جميع المغريات وأساليب الترغيب والترهيب الإقتصادي لم تثن لبنان عن موقفه الرافض للتوطين”مؤكداً ان “المواجهة قد لا تكون سهلة ولكنها ممكنة وخصوصا أننا مررنا بظروف ضاغطة وصعبة واستطعنا تجاوزها بنجاح ونصر”.
واضاف: “ها نحن نعيش الذكرى السنوية الثالثة عشرة لحرب تموز التي سجل لبنان انتصارا فيها على آلة الدمار الصهيونية والاميركية بفضل المقاومة التي أكدت إمكان المواجهة للمشاريع الصهيونية، بل سجلت هذه المقاومة إنتصارا بإعتراف الصديق والعدو وكذلك هذا النصر الناجز ثم تحقيقه بمواقف وإداء الجيش الذي قدم الشهداء والتضحيات الكبيرة ولا ننسى الوحدة الوطنية التي تجلت بأبهى معانيها”.
وشدد على أن “الوحدة الوطنية لها دور كبير في تعزيز الصمود الوطني على قاعدة أطلقها الإمام المغيب السيد موسى الصدر الذي قال ان “الوحدة الوطنية ركيزة أساسية في مواجهة المشروع الصهيوني”، خاتماً: “ينبغي الخروج من أزمة الإنقسام الداخلي والتفرغ لمواجهة التحديات الكثيرة بل استيلاد الحروب العبثية وتنازل البعض لن يكون لحساب الآخر إنما لحساب عملية النهوض الوطني التي نحن في أمس الحاجة إليها”.