أفادت مصادر للديار بأنّ محاولة استخدام لبنان كساحة لتخريب علاقة لبنان بالدول الصديقة، لا سيما السعودية مع تعرّض أحد مواطنيها لحادثة الخطف في لبنان، خصوصاً وأنّ العلاقة بينها وبين لبنان لم تعد بعد الى سابق عهدها، رغم حلحلتها منذ العام الماضي على الصعيد السياسي والديبلوماسي، قد وُئدت في مكانها. فقد استطاعت الأجهزة الأمنية كشف خيوط حادثة الإختطاف سريعاً، وقامت بمداهمة منازل أفراد العصابة الذين تبيّن أنّهم مطلوبون بجرائم المخدرات والسرقة، وحرّرت المخطوف. والأهمّ أنّ ما جرى اعتبره الجميع، والسفارة السعودية ضمناً، حادثة عابِرة وقد أصبحت وراءنا، وأنّ الوضع الأمني في لبنان ممسوك، بحسب ما أكّدت الأجهزة الأمنية.