أشار النائب عبد الرحمن البزري، خلال استضافته في لقاء سياسي جامع في مقر الملتقى في فردان، الى أن “الواقع السياسي في لبنان من كل جوانبه منذ 17 تشرين 2019 حتى اليوم”، لافتاً الى أننا “نمر في أزمات سياسية متلاحقة ومعقدة لها تداعيات اقتصادية أثرت على الواقع اللبناني برمته، منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري حتى اليوم”.
وحدد البزري “أسباب الانهيار الاقتصادي في لبنان، الذي يعود إلى سوء الإدارة والهدر والفساد وعدم الكفاءة”، مؤكدا أن “الطائفية والمذهبية استعملت كأدوات لحماية الفاسدين من كل الطوائف والمشارب”، مؤكداً على “ضرورة المواجهة الجدية مع الفاسدين”.
ورأى أن “لا خلاص للبنان من دون محاسبة الفاسدين على ما اقترفوه وفعلوه بأبناء الشعب اللبناني من سرقة أموالهم في المصارف من خلال مشاريع الهدر والفساد”، معتبراً أن “بداية حل الواقع المأزوم في لبنان هو بانتخاب رئيس للجمهورية أو بثورة شعبية جديدة تنتفض على هذا الواقع”.