رأى الإتحاد العمالي العام، في بيان لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أن 25 أيار 2000 هو عيد انتصار الحق على الباطل، وهو اليوم الذي يسجل فيه أن مقاومة الظلم ممكنة، وأن المحتل الظالم يمكن أن ينهزم ويرحل من دون قيد أو شرط”.
وشدد الاتحاد العمالي على أن العيد “ليس للبنانيين وحدهم، بل لكل العرب ولجميع الأحرار في العالم، وخصوصا للأخوة الفلسطينيين المغتصبة أرضهم”، مؤكدا ان “هذا اليوم يشكل درسا قاسيا وعبرة ليس فقط لقادة العدو الصهيوني، بل وكذلك لداعميه من الولايات المتحدة الأميركية الى سائر الدول الغربية وسواها من الدول والمنظمات”.
واكد الاتحاد العمالي إن هذه المناسبة الوطنية والعربية العزيزة على قلوب عمال لبنان تجعلنا نجدد الدعوة ليس فقط الى انتخاب رئيس جمهورية يتوافق عليه اللبنانيون وينتج عنه حكومة قادرة وفاعلة بل وكذلك، إعادة نظر جذرية في العقد الاجتماعي على قاعدة الحوار بين مختلف الفئات والشرائح اللبنانية للإطمئنان على مستقبل مجتمعهم ووطنهم”.