كرم مكتب الخدمات المركزي في حركة أمل العاملين في المطابخ الرمضانية في بيروت بحضور رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني، ومسؤول الخدمات المركزي مفيد الخليل، ومسؤول البلديات المركزي بسام طليس، ومسؤول الاقليم محمد عباني، ومسؤولة شؤون المرأة المركزي سعاد نصرالله، عضو المكتب السياسي رحمة الحاج، مسؤولة واحة الامل فاطمة قبلان وكوادر حركية وكشفية .
وألقى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني كلمة بدأها باقتباس من كلمة الرئيس بري التي وجهها اليوم بمناسبة عيد المقاومة والتحرير: “لآب المقاومة، وإمامها، لبذرتها الأولى في الأرض الطيبة سماحة الامام السيد موسى الصدر، للشهداء كل الشهداء، إسماً، إسماً وعلماً، علماً للمقاومين كل المقاومين الذين نحيا في رحاب أغلى ما بذلوا، وأعظم ما صنعوا، لهم تحية إجلال وتقدير” .
وتابع “للبنانيين كل اللبنانيين أسمى آيات التهنئة بهذا اليوم الوطني المجيد، في يوم النصر والتحرير نؤكد على أن لبنان الذي أمتلك ولا يزال يمتلك ابناءه شجاعة وجرأة إلحاق الهزيمة بالمشروع الإسرائيلي وكَسرِ إرادته في تعطيل دوره في نظام المنطقة، هم اليوم وعلى مستوى كافة قواهم السياسية مدعوون جميعاً الى إستحضار كل تلك العناوين التي مكنتهم من صنع إنجاز النصر التحرير وفي مقدمها وحدة الكلمة والموقف، هم مدعوون الى ضرورة إمتلاك الجرأة والشجاعة الوطنيتين في مواجهة أي إرادة داخلية أو خارجية تريد إغراق لبنان او إسقاطه من الداخل في دوامة الفراغ او من خلال ضربات التعطيل مدعوون بالإحتكام الى الحوار والتوافق تحت سقف الدستور والمؤسسات في مقاربة كافة العناوين والقضايا الوطنية”.
واضاف الفوعاني منوها بجهود الاخوة والاخوات الذين لم يتوانوا لحظة في مد يد العون والتكافل والتضامن لرفع الغبن دون منة من احد، بل هو مدرسة الإمام الصدر التي تضرب عميقا في ثقافتنا والتي سعت الى رفع الحرمان وفي كل المناطق اللبنانية وهذا الفهم الواعي الذي جسدته حركة امل، فالوحدة الوطنية والعيش الواحد والسلم الأهلي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل.
وقدم الفوعاني عرضا تاريخيا بدءا من إعلان ولادة حركة امل، وصولا إلى دحر العدو الصهيوني، مؤكدا على أن حركة أمل ورئيسها نبيه بري يسعون للحفاظ على وهج الانتصار من خلال تنشئة الأجيال على المواطنية الصحيحة والعمل المقاوم، ورفع الحرمان وبلسمة الجراح وتخفيف المعاناة عن المحتاجين والمتعففين.
ولفت أنه الجدير بالذكر، انه وخلال السنوات السابقة وخلال شهر رمضان تقوم حركة امل بتوزيع الآلاف من الوجبات الغذائية يوميا على الأسر المتعففة، عبر سلسلة من المطابخ وفريق عمل متخصص ومتطوع، اضافة الى الحصص الغذائية وذلك بدعم من اهل الخير والايادي البيضاء.
وبعد ذلك، قدم مكتب الخدمات دروعا تقديرية للمكرمين.