خلال الأيام الأخيرة، غزت التجاعيد والشعر الأبيض مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن استخدم ناشطون على “فيسبوك” و”تويتر” تطبيق “FaceApp ” الذي يضيف علامات كبر السن على الصور.
وتطبيق “FaceApp ” ليس جديدا، فقد أطلق في عام 2017 وانتشرت صور مستخدميه على الشبكات الاجتماعية وهم في هيئات مختلفة، إذ يستطيع التطبيق تغيير شكل الشخص حسب العمر والجنس،ويستطيع التطبيق تغيير شكل المستخدم من خلال إضافة التجاعيد والشعر الأبيض إلى الوجه، أو تصغير شكل المستخدم في السن حتى عمر الطفولة، كما يمكنه تغيير شكل المستخدم حسب نوع الجنس المختار، بالإضافة إلى تفضيلات أخرى.
وقد صمم التطبيق على يد شركة “Wireless Lab” الروسية، والتي استخدمت تكنولوجيا الشبكات العصبية الإلكترونية لإنتاج صور معدلة وواقعية للغاية في نفس الوقت، وتكنولوجيا الشبكات العصبية الإلكترونية هي مجموعة من الخوارزميات التي تحاكي الدماغ البشري وتستطيع تطوير نفسها من خلال تقنية التعلم العميق.
وتعرض التطبيق للانتقادات في منتصف 2017، بعد قيام التطبيق بتفتيح البشرة ضمن تفضيل Hollywood المتاح داخل التطبيق، واتهم حينها بالعنصرية، إلا أن المدير التنفيذي لشركة “Wireless Lab ” قال إن تفتيح البشرة لم يكن سلوكا متعمدا من جانب الشركة، وإنما كان أحد الآثار السلبية للشبكة العصبية التي أنتجت أثناء التدريب
كما أثير جدل حول سياسة خصوصية الخاصة بالبرنامج، إذا لا يعرف مصير المعلومات التي يتيحها المستخدم للتطبيق، خاصة وأن سياسة خصوصية الشركة الروسية غير واضحة.