أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، الى أن “بين أزمة حاكم المركزي رياض سلامة وشلل مركزية الدولة والكارثة الإجتماعية والشكوك الدولية والبطاقات الحمراء والإنقسام الوطني، يبدو البلد ممسوكاً بالفراغ المُدوَّل وسط أسوأ قطيعة سياسية تهدد هيكل البلد وضرورات وجوده”، لافتا الى أن “المطلوب ضرب الجمود وكسر صنم الفراغ إنقاذاً للبنان الذي يتآكل بشدة. ودون صرخة وطنية لبنان ليس أكثر من لائحة أطباق تتسابق إليها الذئاب، وبكل صراحة واشنطن تدير مشاريع انتقامية ضد لبنان عبر ضرب الدولة وزيادة الإنقسام الوطني، توازياً مع إغراق شامل بالنزوح والفراغ الهيكلي والإنتقام النقدي والشلل الحكومي والإستنزاف المعيشي، وهذا ما يجب مواجهته بسياسات تضامن وطني، وليس بالكيد والنّكد والإرتزاق الرئاسي، وعليه اللوبيات السياسية المصرة على عرقلة التسوية الرئاسية ترتكب أسوأ جريمة بحق لبنان، ودَعُوْنَا من تاريخ لبنان لأن وجود لبنان على المحكّك”.
وأكد أن “تنتبهوا جيداً، لأن ضرب المركزي وتفريغ الدولة وشطب القطاع العام وإغلاق فرص النجاة الاقتصادية وتهديد فرص العمل وسط نزوح مدولر وحكومة بلا قدمين مشروع أميركي يريد إدارة وضع لبنان على طريقة القتل البطيء، وقد أعذر من أنذر”.