أشارت صحيفة “التليغراف” البريطانية، الى “نجاح منظومة باتريوت الأميركية في اعتراض وإيقاف صاروخ روسي أسرع من الصوت، استخدمته روسيا لضرب العاصمة الأوكرانية كييف”، معتبرة أن “هذا الخبر سيزعج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الصين شي جينبينغ أيضا”.
واوضحت أن “الهجوم جاء على ما يبدو بستة صواريخ من طراز كينجال تطلقها روسيا من الجو، والتي غالبا ما توصف بأنها “تفوق سرعة الصوت” وأنه لا يوجد دفاع ضد مثل هذه الأسلحة”. وسألت “هل العالم مختلف اليوم؟ هل يمكن لأي دولة تمتلك صواريخ باتريوت أو صواريخ اعتراضية مماثلة أن تستريح ولا تقلق من فكرة وجود أسلحة تفوق سرعة الصوت، أو حتى من وجود أسلحة نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت، في أيدي الأعداء؟”، مؤكدة أن “العالم مختلف قليلا اليوم. ولا، لأنه حتى لو كان لديك باتريوت أو ما شابه، فأنت لست في مأمن من القنابل النووية للعدو أو الصواريخ الأسرع من الصوت بالفعل”.
وذكرت أن “صاروخ كينجال، الذي يتم إطلاقه من الجو، ليس سوى نسخة معدلة من صاروخ إسكندر الباليستي قصير المدى الذي يتم إطلاقه من الأرض، والذي تم تطويره في الثمانينيات والتسعينيات. وبينما تبلغ سرعة إسكندر 6 ماخ أو 2000 متر في الثانية، فإن سرعة كينجال تصل إلى 10 ماخ أو 3400 م/ث”، لافتة إلى أن “الاعتراض الناجح يوم الاثنين لن يزعج بوتين فقط، لأن هناك منظومة باتريوت في تايوان وهو ما يعني إزعاج للصين أيضا”.