ذكر مدير المعهد الفني الانطوني ونقيب الايقونوغرافيين في لبنان الاب شربل بو عبود، خلال افتتاح المعهد الفني الانطوني مؤتمر “الفن المسيحي بين المعاصرة والتقليد” في دير سيدة البير – بقنايا، أن “في هذا المؤتمر، سنعبر عن امتناننا للتقاليد الفنية التي ساهمت في نشر قيم ورسائل المسيحية على مر العصور. وفي الوقت نفسه، سنفتح النقاش حول التحديات والفرص التي يواجهها الفن المسيحي في العصر الحديث، ونستكشف كيف يمكن أن يعبر الفنانون المسيحيون عن رؤيتهم في سياقات معاصرة ومبتكرة”.
واضاف، إن “الهدف من هذا المؤتمر ليس فقط تعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الفنانين والمهتمين بالفن المسيحي، بل أيضا إلهام الجميع لإحداث تأثير إيجابي في مجتمعنا من خلال الفن المسيحي المتجدد ، إننا نشجع التعاون والحوار المثمر بين الأجيال المختلفة والمدارس الفنية المختلفة، وذلك لتعزيز التجربة الفنية المسيحية في عصرنا الحالي”.
وبدوره، اعتبر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد المرتضى، أن “الفن الأسمى الذي يجب على المسيحي والمسلم أن يقدمانه في لبنان، هو ذاك الذي يرسم المعية ويعزفها الحانا متكاملة… إنه الفن الذي يعبر عن توق الى هدف منشود هو عيش المعية الذي يقتضي العمل على تجسيده بشكل افضل على ارض الواقع وعلى ترسيخه في النصوص والنفوس”.
ونقل المطران سمعان عطالله تحيات البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وتمنياته بنجاح المؤتمر، واعتبر أن “الفن هو رسالة سامية يقوم بها الانسان وان هذا المؤتمر يشكل قيمة مضافة باظهار صورة الكنيسة ولبنان”.