واقعة سبقت الهدف “الثمين” لمانشستر سيتي، في مرمى ريال مدريد الإسباني، بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، أثارت الجدل ورفعت تساؤلات بشأن “صحة” الهدف.
الواقعة
في بداية الهجمة، التي أدت لاحقا لهدف التعادل لمانشستر سيتي ، عن طريق البجيكي كيفن دي بروين، زعمت جماهير ريال مدريد أن الكرة خرجت من الملعب.
الواقعة جرت عندما وصلت كرة قوية للبرتغالي برناردو سيلفا، لاعب مانشستر سيتي، الذي سيطر عليها على حافة خط التماس، قبل أن تبدأ الهجمة، ويستعيد الكرة لاعبي ريال مدريد، ثم تقطع مرة أخرى ليسجل دي بروين هدف التعادل.
الغضب الذي تحول من الطاقم التدريبي إلى الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي، كان موجها نحو حكم اللقاء الذي لم يصفر بخروج الكرة، ولم يعد لتقنية الفيديو (الفار).
هل خرجت الكرة فعلا؟
لقطات الملعب لم تظهر بوضوح خروج الكرة من الملعب، بسبب عدم وجود كاميرا بث قريبة من اللقطة، فاكتفى الاحتكام بكاميرا الملعب الرئيسية.
ولكن تقنية استخدمتها قناة بث خاصة، أشارت لخروج الكرة من الملعب.
الحالة بالرغم من إنها “مشكوك في أمرها”، لا تثبت بشكل قاطع خروج الكرة، وفقا إلى بث وتقنية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مما يعني عدم وضوح خروج الكرة بشكل قطعي.
تقنية الفيديو لا تستطيع إلغاء الهدف
ووفقا لصحيفة ماركا، لا يستطيع الحكم العودة لتقنية الفيديو بالهدف، لأن الكرة عادت لفريق ريال مدريد بعد خروجها المزعوم، ثم قطعت مرة أخرى من قبل لاعبي مانشستر سيتي.
تقنية الفيديو تستطيع العودة لبداية الاستحواذ على الكرة قبل الهدف مباشرة، وليس للحالات التي سبقتها، مما يعني إن “الفار” لا يمكن أن يستعان به لتحليل لقطة خروج الكرة التي سبقت الهدف بعدة ثوان، وتم بعدها استرجاع الكرة من لاعبي ريال مدريد.
وكان اللقاء المثير قد انتهى بالتعادل بنتيجة 1-1 في مدريد، على أن تقام موقعة الإياب الأربعاء المقبل في مدينة مانشستر.