اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن “موسكو سترد بشدة على الاستيلاء على المدرسة في السفارة الروسية في بولندا”، لافتة الى أن “سلطات وارسو ستتلقى الإجراءات المناسبة ردا على ذلك، كما تفهم، سيتم تبنيها وتطويرها بشكل مشترك بين الإدارات. والآن بدأ هذا العمل، هم اختاروا ونحن سنرد”.
ورات أنه “يجب أن نثني على سفارة روسيا، نظرا لتقليص عملها إلى الحد الأدنى، وبالتالي فهي تعمل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة”.
وفي وقت سابق، ذكر السفير الروسي لدى بولندا سيرغي أندريف، إن “موظفي المدرسة والتقنيين قاموا يوم الأحد، بسحب المعدات من المبنى الذي استولت عليه السلطات البولندية”.