بعض ما جاء في مانشيت النهار:
لا جديد “جدّياً” وواقعياً في مسار التأزم الذي يطبع الأزمة الرئاسية رغم كل الاجتهادات المتسرّعة محلياً في شأن التحركات الخارجية والداخلية الأخيرة. هذه الخلاصة المقتضبة تؤكدها أوساط سياسة واسعة الاطلاع ومعنية برصد نتائج الحراك الرئاسي الذي توزع أخيراً على محور بيروت باريس ومن ثم دخلت عليه ترددات الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لبيروت. وتوضح هذه الأوساط أن التحفظ اللافت الذي أبداه الوزير الإيراني في إجاباته عن الاستفسارات والاستيضاحات الإعلامية والسياسية حول موقف بلاده من دعم الثنائي الشيعي لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية حملت دلالات واضحة لجهة أولاً عدم نضوج الأجواء الإقليمية وتحديداً السعودية الإيرانية للتوغل راهناً في الملف اللبناني بما يعكس أن هذا الملف ينتظر إنجاز الأولويات الملحة الأخرى التي تتقدم أجندة البلدين ولاسيما منها اليمن.