أعلنت جبهة الدفاع الوطني، في بيان، “عدم قبولها بعد اليوم، بأن يقف اللّبنانيّون في طوابير أمام المصارف لسحب جنى عمرهم، في حين أنّ النّازح يستحصل على دولاراته قبل اللّبناني”.
وشدّدت في بيان، على أنّ “زمن الذّل من قبل المصارف والمستشفيات انتهى”. ووجّهت إنذارًا إليهما من دون استثناء، طالبةً منهما “معاملة اللّبناني أوّلًا، وإلّا ستتعرّض أيّ مؤسّسة للتّشهير وبالاسم أوّلًا، قبل الانتقال إلى التّصعيد الّذي لا نتمنّاه”.
تجدر الإشارة إلى أنّ بتاريخ الأربعاء 26 نيسان الحالي، عُقد اجتماع تأسيسي بحضور النّائب السّابق نبيل نقولا، وانبثقت عنه جبهة وطنيّة شعبيّة باسم “جبهة الدفاع الوطني (جدو)”، لمواجهة الأخطار المتعدّدة “الّتي تحاصرنا، وبالأخص الخطر الأكبر والداهم طوفان النزوح السوري إلى لبنان”.
تتألّف الجبهة من: أمينها العام نبيل نقولا، نائب الأمين العام مارون بطرس مخوّل، والعضوان المؤسّسان فيكتور المعلوف ووليد نعمان.
وأعلنت أنّ أهدافها “العمل على استرجاع السّيادة المنتهكة على مواقع عدّة، أهمّها موقع النزوح السوري، والارتكابات اليوميّة الخطرة الّتي تقوم بها مجموعات غير مسؤولة من النّازحين على الأراضي اللّبنانيّة، السّعي الدّائم والعمل الحثيث بكلّ الطّرق السّلميّة والقانونيّة والإنسانيّة لتسهيل وتشجيع عودتهم إلى بلادهم، الفرض على المراجع اللّبنانيّة المختصّة تنفيذ القوانين المرعيّة لضمان العودة بكرامة وإنسانيّة”.
ومن أهدافها أيضًا “التّحرّك والتّواصل مع كلّ مؤثّر دولي، إقليمي أو محلّي، لردعه عن استغلال وجود النّازحين لاستفادة مادّيّة، سياسيّة، أمنيّة أو غيرهم، التّشهير ومعاقبة كلّ لبناني أو مقيم على الأراضي اللّبنانيّة يتآمر على إبقاء النّازح لمنفعته ومصلحته الخاصّة، والعمل على حشد أكبر عدد ممكن من المنتسبين إلى الجبهة من كلّ الطّوائف والمذاهب والمناطق والطّبقات والأحزاب على مساحة كلّ الوطن”.