ارتفع تصنيف العاصفة الخطيرة “باري”، التي ضربت ساحل ولاية لويزيانا الأمريكية، إلى إعصار من الدرجة الأولى، بحسب المركز الوطني للأعاصير.
ويُتوقع أن يصل الإعصار إلى اليابسة، في وقتٍ لاحقٍ اليوم، ما يهدد بحدوث فيضانات خطيرة على امتداد نهر مسيسيبي.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قد أعلن حالة الطوارئ في لويزيانا، وأجزاء من ولاية مسيسيبي، حيث يُتوقع أن يتسبب الإعصار في إلحاق أضرارٍ بالغة، كما تم إجلاء السكان في بعض المناطق بولاية لويزيانا.
ويستعد سكان مدينة نيوأورليانز، بولاية لويزيانا، لاستقبال الإعصار عبر تخزين الإمدادات، والاحتماء بمنازلهم.
وكانت مدينة نيو أورليانز قد عززت دفاعاتها في مواجهة الفيضانات عقب إعصار “كاترينا” المدمر الذي ضربها عام 2005، وتسبب في مصرع نحو 1800 شخص.