أشار مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي الى ان “الدولة قد فرغت ونخشى بعد أزمة الحكم واستمرار الأزمة في الإدارة أن يسقط الهيكل، وإذا سقط الهيكل فلن يبقى لأحد وجود، لذلك مطلوب من المؤسسة التشريعية أن تختار رئيسا حتى ينقذ البلد وتنتج من خلال ذلك حكومة إنقاذ وطني لا حكومة انقضاض على الدولة والوطن”.
وخلال صلاة وخطبتي العيد في المسجد الكبير في السلطان يعقوب التحتا – لوسي، اعتبر الغزاوي ان “علينا أن نقف مع مؤسساتنا الاجتماعية والصحية والتعليمية بالدرجة الأولى”، مضيفا “إن هذه السياسة التي تمارس من خلال تعطيل المدارس والجامعات إنما هي سياسة خرقاء ستجعل هذا الجيل من أبنائنا ليس عالما حتى نسلمه وليس جاهلا كي نعلمه، وتلك هي المأساة الكبرى، علينا أن نحتضن المعلمين والمدرسين حتى تبقى دولتنا بتلك السمعة العلمية التي لطالما تميزت بها”.
وطالب مفتي زحلة والبقاع ب”انتخاب رئيس للجمهورية حتى تنتظم الحياة السياسية والمؤسساتية”، مضيفا “المطلوب أن نستمر ولو بالحد الأدنى من الثبات حتى نكون من خلال مؤسساتنا، إن كانت المؤسسات التشريعية التي ننتظرها أن تختار لنا رئيسا يتفق عليه الناس، أن يكون رئيسا حصة الوطن، وألا يتخذ من الوطن حصة، كفى وطننا محاصصة، والله ما عشنا حصارا من الدول المانحة ومن الدول المحبة إلا بسبب التحاصص الذي يعيشه أبناء وطننا وسياسيون من وطننا”.