كشفت مصادر سياسية موثوقة على صلة قوية بدوائر ديبلوماسية غربية لصحيفة “النهار” عن “تمايز بين الفريق الرئاسي الفرنسي في قصر الاليزيه والكي دورسيه أي الخارجية الفرنسية حيال الخيارات الفرنسية في شأن الازمة الرئاسية اللبنانية تقف وراء صدور بيان الخارجية الخميس الماضي علما انه يتعين التدقيق في ما اذا كان هذا الموقف الأخير تكتيا او جديا في ظل الإيحاء ان من شأنه ان يرجح كفة الخارجية في العودة الى السياسة المتحفظة.
واضافت: لا نقول الانقلاب على الموقف السابق ، في هذا الملف بما يضيق الى حدود بعيدة رهانات الفريق اللبناني المؤيد لانتخاب فرنجية على اندفاعة تقوي فرص تقدمه نحو الرئاسة . وبحسب هذه المصادر فان الأيام الطالعة لا بد ان توضح اكثر فاكثر طبيعة التفاعلات الجارية خارجيا حول الملف الرئاسي في لبنان بما يضع حدا بين المناورات الداخلية المتصاعدة والجدية التي لا بد ان تحملها المعطيات عن مواقف الدول المعنية والمتابعة للملف اللبناني.