رئيس اللجنة الأولمبية بيار جلخ، يتصرف باللجنة وكأنها مستشفى يُديرها وحيداً، لا يبالي بقرارات الأغلبية بحسب مصادر من داخل اللجنة، ولا يُقيم وزناً للأصول المتبعة في إدارة اللجنة، يتخذ القرارات بشكل منفرد، ويتواصل مع الاتحادات دون أي تنسيق مع زملائه.
يخالف الجلخ، بحسب المصادر، القوانين والأنظمة المتبعة، ويتصرف بطريقة كيدية، معتبرة أن هذا ان دل على شي يدل على جهله بالحد الادنى لكبفية ادارة مؤسسة، كيف اذا كانت رياضية، مشيرة الى انه لم تصل منظمة رياضية للدرك الاسفل كما وصلت في هذه الايام.
وتكشف المصادر أن جلخ اتخذ قراراً بفصل أعضاء من اللجنة بسبب الغياب عن الجلسات، بينما بحسب القانون فإن هذه الصلاحية هي بيد اللجنة التنفيذية لا الرئيس وحيداً، لكنه يتصرف بحسب أهواء سياسية وطائفية لأطراف معروفين الهوى والتوجه.