أكد النائب إبراهيم الموسوي، ان “الحوار هو السبيل الحقيقي والوحيد للتوصل إلى تفاهم حول موضوع انتخاب رئيس الجمهورية، وحظوظ سليمان فرنجية جدية وحقيقية وهي تكبر أكثر فأكثر داخليا وخارجيا. ونحن نجدّد دعوتنا الى الحوار وان يطرح الفريق الآخر مرشحه الجدي في هذا المجال كمدخل للتفاهم لكي نصل جميعاً الى النهايات المرجوة”.
ورأى خلال لقاء سياسي حواري نظمته العلاقات العامة ل”حزب الله” في بلدة النبي شيت، أن “ما يفعله البعض بسبب تعنته وعناده من تضييع للوقت وإهدار للفرص المتاحة للانقاذ يفاقم الأزمة ويطيل أمدها، ولن بؤدي إلى أي نتيجة”، مضيفا :”بدأنا نلمس عملياً نتائج النهوض الكبير الذي حققته الصين اقتصادياً على الصعيد السياسي والذي تمثل مؤخراً بالتفاهمات الهامة والاتفاق الذي رعته بكين بين الجمهورية الإسلامية في ايران والسعودية”.
وأشار إلى أن “المعطيات كلها تؤكد ان مستقبل المنطقة سيصنع بأيدي أهلها وأبنائها وليس بفعل الهيمنة الاميركية الداعمة للعدو الصهيوني الغاصب”، معتبرا “المقاومة في لبنان صنعت معادلاتها العسكرية والأمنية التي شكلت درع أمان وحماية للبنان وأهله، وهي تصنع اليوم معادلة اقتصادية للحفاظ على ثروات لبنان النفطية والغازية والمائية وهذه المعادلة هي التي ستعطي لبنان حقه من النفط”.
ورأى أن “المستقبل سيحمل معه المزيد من بشائر التحرر والنصر على طريق الانتصار النهائي والكبير على الكيان الغاصب المؤقت، وهذا ما نرى علاماته المتصاعدة والمستمرة في هذا التكامل بين قوى وفصائل المقاومة في فلسطين وخارجها في إطار التشبيك والتنسيق الحاصل، ووحدة الجبهات”.