رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أن ما يتعرض له المؤمنون في باحات المسجد الاقصى عدوان واستباحة للاماكن المقدسة، انتهاك لحقوق الانسان وتأكيد على همجية العدو الصهيوني والظلم الذي مازال مستمرا منذ اغتصاب فلسطين، يفضح انحياز المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان التي تسمح للكيان الغاصب بارتكاباته”.
وذكر في تصريح، أن”امام ما يجري هذه الايام في القدس فلا يجوز للأمتين العربية والاسلامية واحرار العالم السكوت عن الانتهاكات للمقدسات وحقوق الانسان اذ لم تعد تجد البيانات والادانات مع عدو همجي لا يلتزم بالمواثيق والقرارات الدولية ولا بد من قرارات جريئة بدءا من قطع اي علاقة مع الكيان المحتل واتخاذ قرارات على مستوى الاحداث من المنظمات الحقوقية والانسانية لوضع حد للعدوانية المستمرة على الشعب الفلسطيني”.