بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
كانت لافتة للانتباه مروحة اللقاءات السياسية الواسعة التي اجراها وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي.
وقالت مصادر موثوقة لـ«الجمهورية»، انّ زيارة الخليفي لا تندرج في سياق مبادرة قطرية معزولة عن الجهود الفرنسية- السعودية حيال الملف اللبناني، بل انّها زيارة استطلاعية توفيقية، مكمّلة لتلك الجهود، كعامل مساعد على بلورة تفاهم داخلي على انتخاب رئيس للجمهورية.
ولفتت المصادر إلى انّ ما شدّد عليه الوفد القطري في لقاءاته يتلخص بأنّ الجانب القطري على يقين من انّ «انفراج الملف الرئاسي في لبنان ليس بالأمر العسير، بل هو امر يتحقق في سرعة، مع ما نتمناه للاخوة في لبنان بأن يغلّبوا مصلحة لبنان على كل الاعتبارات، ويسلكوا سبيل التفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تباشر المهام الكثيرة التي تنتظرها، وانّ قطر ستكون كما هي دائماً إلى جانب لبنان».