أكّد مدير عام هيئة “أوجيرو” عماد كريديّة، في حديث تلفزيوني، أنّ “الإضراب لم يكن متسرّعًا، إنّما قرارٌ مفاجئ، ونحن كنّا في جوّ الامتعاض السائد بين الموظفين، والحديث عن تخريب مكوّنات الشبكة غير صحيح وأدعم الإضراب”.
وأمس، أشار وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، في مؤتمر صحافي من مكتبه بالوزارة، إلى أن “إعلان الإضراب هو بمثابة قرار متسرع، ولا يمكن من موقعي إقرار المطالب بمفردي ولو كنت صاحب السلطة لكنت أقريتها لأنها محقة”، وسأل: “هل يجوز أن تعلن نقابة موظفي اوجيرو الإضراب، في وقت أقوم فيه بمفاوضات لايجاد حلّ فقرار الاضراب متسرّع؟”.
وتوجه لموظفي أوجيرو، قائلاً: “أي باب استطيع أن أسلكه عن طريق القانون لمعالجة الملف، سأسلكه من دون أي تردد، ولن أكون متواني عن تفويت اي فرصة لتخدكم، يجب أن تعلموا أن ملفّكم هو اليوم في عهدة مجلس الوزراء”، وطلب منهم أن “يستأنفوا عملهم، وانا مدرك أن مطالبكم أكثر من محقة، فانتم تؤثرون على مصالح المواطنين وأهلكم”.
وتوجه القرم لمجلس الوزارء ووزارة المالية، قائلًا: “أوجيرو تعاني من أزمة اقتصادية، يجب أن تسرعوا فورا بتنفيذ ما صدقتم عليه في مجلس الوزراء”، وحذر من أن “سقوط أوجيرو يعني سقوط القطاعات أخرى”.
وذكر أن “المطالبة بالحقوق في لبنان باتت بمناسبة معارك، فيجب أن نخوض المعركة سويا، وأؤكد رفض اي اضراب يتم خلال مراحل التواصل والبحث عن حلول”.