اشارت المعلومات إلى أن الأيام المقبلة ستشهد حركة فاعلة على صعيد الجهود التي ستبذل لانتخاب الرئيس في وقت ليس ببعيد، إذ هناك من يشير إلى أن الأمور لن تستغرق أكثر من شهرين، إلى حين أن تتبلور عملية التقارب التي حصلت بين الرياض وطهران، ومن ثم عودة القنصليتين والسفارتين السعودية والسورية بين البلدين، إضافة إلى عامل أساسي يتمثل بلقاء مرتقب بين وزيري خارجية السعودية وإيران فيصل بن فرحان وحسين أمير عبد اللهيان.
ولفت الى انه “سيكون لهذه الاحداث وقعها على صعيد الدعم الدولي والإقليمي من خلال تسهيل عملية إنتخاب الرئيس العتيد، وحضّ هذه الدول للمقربين منها في لبنان، بضرورة إزالة كل العوائق والعراقيل، وذلك، يأتي بفعل القلق والمخاوف التي تحيط بالدول المهتمة بلبنان من ارتفاع منسوب الإنهيار على الصعد الإجتماعية والإقتصادية، وعلى هذه الخلفية جرى التواصل بين الرياض وباريس والإتفاق على الإسراع في إيجاد المخارج لإنهاء الشغور الرئاسي”.