أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، عن “ارتفاع عدد قتلى الضربات الأميركية على مواقع للقوات الموالية لإيران في سوريا إلى 19”.
وكان قد ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أنّ “حقل “كونيكو” للغاز في ريف دير الزور، تعرّض لقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة القوات السّورية المتمركزة في مدينة دير الزور”، مشيرًا إلى أنّ “بدوره، ردّ طيران التحالف الدولي باستهداف مواقع تابعة للقوّات الموالية لإيران في حي العمال وهرابش في مدينة دير الزور، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة في المدينة”.
وأمس، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” باتريك رايدر، أن “الضربات التي نفذناها في سوريا كانت لحماية قواتنا، ونحن لا نسعى للصراع مع إيران”، مؤكداً أن “مهمتنا في سوريا هي لضمان القضاء الكامل على تنظيم داعش”.
وأكد رايدر، الثقة “من أن المسيّرة التي استهدفت منشأتنا في سوريا هي إيرانية”، لافتاً الى أننا “نحتفظ بحق الرد بالشكل المناسب إذا تم استهداف قواتنا”.
وأمس أفاد مصدر أمني لوكالة “رويترز”، بأن “قاعدة أميركية في حقل العمر النفطي شمال شرق سوريا، تعرضت لهجوم صاروخي”، مشيرة إلى أنّ “الهجوم لم يتضح ما إذا كان تسبب في سقوط خسائر بشرية”.
وجاء ذلك، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” صباح الجمعة، أن الجيش الأميركي نفذ “ضربات جوية دقيقة” مساء الخميس في سوريا، ردا على إصابة 5 جنود أميركيين ومتعاقد في هجوم وقع سابقًا.