أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” باتريك رايدر، أن “الضربات التي نفذناها في سوريا كانت لحماية قواتنا، ونحن لا نسعى للصراع مع إيران”، مؤكداً أن “مهمتنا في سوريا هي لضمان القضاء الكامل على تنظيم داعش”.
وأكد رايدر، على “أننا واثقون من أن المسيّرة التي استهدفت منشأتنا في سوريا هي إيرانية”، لافتاً الى أننا “نحتفظ بحق الرد بالشكل المناسب إذا تم استهداف قواتنا”.
وكان قد أكّد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أنّ “لا خسائر في صفوف الجنود الأميركيين، في أحدث هجوم على قاعدة أميركية في شرق سوريا”.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني لوكالة “رويترز”، بأن “قاعدة أميركية في حقل العمر النفطي شمال شرق سوريا، تعرضت لهجوم صاروخي”، مشيرة إلى أنّ “الهجوم لم يتضح ما إذا كان تسبب في سقوط خسائر بشرية”.
وجاء ذلك، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” في وقت سابق من اليوم، أن الجيش الأميركي نفذ “ضربات جوية دقيقة” مساء الخميس في سوريا، ردا على إصابة 5 جنود أميركيين ومتعاقد في هجوم وقع سابقًا.