وصل وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور الحجّار إلى جنيف أمس، في زيارة تستمر ثلاثة أيام.
و إلتقى الحجّار اليوم بالمدير المساعد للمنظمة الدولية للهجرة IOM Ambrose Eugénio. وتمحور الحديث خلال اللقاء حول “إيجاد حلول ملائمة للنازحين السوريين الذين يتعذّر عليهم العودة إلى سوريا، والتعاون على إعادة توطينهم في بلد ثالث للعيش والإندماج فيه”.
واشار الحجار الى انه كان قد أعلن في مناسبات عدّة أن عملية إعادة توطين النازحين السوريين في بلد ثالث في السنوات الماضية لم تتخط ال ١% من عدد الموجودين على الأراضي اللبنانية ويجب رفع هذا العدد، خصوصا مع تفاقم الأزمة الإقتصادية في لبنان.
بدوره، تمنى Ambrose على الحجّار تسهيل المعاملات المطلوبة من النازحين السوريين لتسريع عملية نقلهم الى بلدان أخرى. ووعد بالقيام بالخطوات الضرورية من أجل تفعيل موضوع إعادة توطين النازحين السوريين في بلد ثالث وإبلاغ حجّار لاحقاً بأسماء الدول التي ترحّب بهذا الاقتراح، لا سيما أن نقاشاتٍ جديّة حول هذا الموضوع قد بدأت مع كل من كندا وأوستراليا.
وفي نهاية اللقاء، إتفق الحجّار مع Ambrose على إجراء لقاء ثانٍ في بيروت قريباً لمتابعة هذه المواضيع.
بعدها، إلتقى الحجّار بالمدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الاحمر Fabrisio Carboni، وبحث معه في ملف النزوح السوري في لبنان وأهمية العودة إلى سوريا.
واتفق الطرفان خلال هذا اللقاء على تحسين التنسيق ما بين مكتب لبنان ووزارة الشؤون الإجتماعيّة في ملفات عدّة.
وأخيراً، إجتمع الحجّار بمدير مكتب الأمم المتحدة للحدّ من الكوارث OCHA، Ramesh Rajasingham وتمحور اللقاء حول تعزيز التنسيق الكامل مع وزارة الشؤون الإجتماعية خاصة للإستجابة الطارئة لحاجات اللبنانيين بسبب تدهور الأوضاع الإقتصادية في البلاد.
وصل وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور الحجّار إلى جنيف أمس، في زيارة تستمر ثلاثة أيام.
و إلتقى الحجّار اليوم بالمدير المساعد للمنظمة الدولية للهجرة IOM Ambrose Eugénio. وتمحور الحديث خلال اللقاء حول “إيجاد حلول ملائمة للنازحين السوريين الذين يتعذّر عليهم العودة إلى سوريا، والتعاون على إعادة توطينهم في بلد ثالث للعيش والإندماج فيه”.
واشار الحجار الى انه كان قد أعلن في مناسبات عدّة أن عملية إعادة توطين النازحين السوريين في بلد ثالث في السنوات الماضية لم تتخط ال ١% من عدد الموجودين على الأراضي اللبنانية ويجب رفع هذا العدد، خصوصا مع تفاقم الأزمة الإقتصادية في لبنان.
بدوره، تمنى Ambrose على الحجّار تسهيل المعاملات المطلوبة من النازحين السوريين لتسريع عملية نقلهم الى بلدان أخرى. ووعد بالقيام بالخطوات الضرورية من أجل تفعيل موضوع إعادة توطين النازحين السوريين في بلد ثالث وإبلاغ حجّار لاحقاً بأسماء الدول التي ترحّب بهذا الاقتراح، لا سيما أن نقاشاتٍ جديّة حول هذا الموضوع قد بدأت مع كل من كندا وأوستراليا.
وفي نهاية اللقاء، إتفق الحجّار مع Ambrose على إجراء لقاء ثانٍ في بيروت قريباً لمتابعة هذه المواضيع.
بعدها، إلتقى الحجّار بالمدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الاحمر Fabrisio Carboni، وبحث معه في ملف النزوح السوري في لبنان وأهمية العودة إلى سوريا.
واتفق الطرفان خلال هذا اللقاء على تحسين التنسيق ما بين مكتب لبنان ووزارة الشؤون الإجتماعيّة في ملفات عدّة.
وأخيراً، إجتمع الحجّار بمدير مكتب الأمم المتحدة للحدّ من الكوارث OCHA، Ramesh Rajasingham وتمحور اللقاء حول تعزيز التنسيق الكامل مع وزارة الشؤون الإجتماعية خاصة للإستجابة الطارئة لحاجات اللبنانيين بسبب تدهور الأوضاع الإقتصادية في البلاد.