أشار نقيب المعلمين نعمة محفوض إلى أن “سعر صرف الدولار تخطى الـ122 الف ليرة في سابقة خطيرة، سعر صفيحة البنزين تخطى المليوني ليرة، أسعار السلع الغذائية أصبحت شبه خيالية لا يستطيع تحملها أي مواطن، الخدمات الصحية حدث ولا حرج، الكلفة الاستشفائية لا يقدر عليها أحد. ومع ذلك، لا تزال بعض المدارس تدفع للمعلمين بالليرة اللبنانية الراتب وبدل النقل”.
وأكد في بيان، للمعلمين في هذه المدارس، أن “النقابة ترفض هذا الواقع، وتستمر بدعمكم في تحركاتكم حتى تتحرك ضمائر إدارات مدارسكم، ونحن معكم في هذه الظروف الصعبة جدا، وللمدارس التي لا تدفع الدرجات الست: أتعتبرونها زيادات باهظة كي لا تدفعوها؟ ألا يستحق من خدم مدارسكم أن تحترموا حقه بالتعويض العادل وقد أصبح من دون قيمة؟”، واضاف: “أيها المعلمون: لا تهابوا أحدا! لا تخافوا أحدا! طالبوا بحقوقكم! تواصلوا معنا ونقابة المعلمين إلى جانبكم”.