بعض ما جاء في مانشيت البناء:
شهدت المنطقة تسارعاً في الايجابيات العربية نحو سورية، حيث استقبل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد الرئيس السوري بشار الأسد في زيارة دولة للإمارات، ودعا بن زايد الى استعادة سورية موقعها الطبيعي في محيطها العربي.
بالتوازي إشارات إيجابية إضافية في مسار الانفتاح السعودي الإيراني، بينما لا يزال الإعلام المموّل سعودياً بعيداً عنه، بعكس الإعلام الإيراني الذي يخوض معركة تسويق الاتفاق مع السعودية، وقد حمل أمس جديداً في هذا السياق تمثل بإعلان وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان عن لقاء قريب يجمعه بوزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، رجّحت مصادر دبلوماسية عقده في مسقط لدورها المزدوج في اللقاءات التمهيدية وفي المساعي المبذولة للحل في اليمن.
ورأت المصادر في زيارة أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني الى بغداد وضعاً للمسؤولين العراقيين في صورة أسباب اختيار مسقط ومنح العراق مستوى من الاهتمام يعوّض عن استضافة اللقاء وتوقيع اتفاقات ثنائية شديدة الأهمية مع بغداد، بينما نقلت وسائل الإعلام الإيرانية والسعودية نبأ توجيه دعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز للرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي لزيارة الرياض، وسط تداعيات مالية إيجابية عبر عنها وزير المالية السعودي بالإعلان عن تسريع وتيرة مشاريع استثمارية سعودية في إيران وإعلان إيراني عن تحسّن في الأداء المصرفي وتدفقات العملات منذ إعلان الاتفاق مع السعودية، وما تبعه من خطوات تنسيقية مصرفياً.