اشار نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى اننا “في حزب الله وحركة امل اخترنا ان ندعم مرشحاً لا يمثِّل تحدياً لأحد، لأنَّ الوزير سليمان فرنجية شخصية وطنية، مؤكدا انه “هو لم يطرح المواجهة مع أحد ويتحدث مع الجميع وهو منفتح على الخليج وعلى العرب ومنفتح على الغرب وعلى كل الدول وليس له خصومات وليس لديه أعداء، بينما اختار بعضهم مرشح التحدي ومن أول يوم شَهرَ سيف العداء ضد الوطنيين والمقاومين ومن يريدون مشروع التحرير وأعلن ذلك جهاراً نهاراً”.
وفي كلمة القاها اليوم في حفل تكليف فتيات في مدرسة البتول، اكد سماحته ان “أمامنا طريقان إلى الانتخاب الرئاسي، أولهما الحوار لتقليص الاختلافات ومن ثم التوافق أو التصويت كلٌ لمن يدعم، وأمَّا التعطيل الذي يمارسه البعض لأنَّهم عاجزون عن أن يحققوا ما يريدون، هؤلاء لا يتصرفون بأمانة تكليفهم من الناس”.
ورأى الشيخ قاسم ان “البلد ينهار وأمدُ الانتخاب قد يطول إذا استمر التعطيل واستمر تمسك كل كتلة برأيها من دون الحوار ستبقى الأمور في محلها”، مؤكد ان التعطيل هو قضاء على كل ما تبقى من أمل من أجل نهوض اللبنانيين.
ودعا سماحته جميع القوى ان تجاهر بموقفها “وقولوا أي مرشح تريدون أيَّاً كان هذا الموقف وتعالوا نتفق أو نتنافس ولكن لا تعطلوا، ارحموا الناس ولا تعطلوا، خيار التعطيل ليس ضدنا بل هو ضد كل مواطن لبناني، وكل جائع ومن لا يستطيع أن يؤمن لقمة العيش”، واضاف :” لا تسلكوا هذا الطريق الذي لا يخدم إلَّا أعداء لبنان ولا يخدم إلَّا أولئك الأنانيين الذين لا يرحمون هذا الشعب الذي يبحث عن الخلاص”.
