ذكر وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى، أنّ “الحقيقة السياسية الأنصع والأكثر حضورًا في المنطقة هي زوال اسرائيل، مهما قامت من حولنا التهاويل، وضربت من حولنا الأحابيل. إنه التاريخ وكذلك الجغرافيا، التي تأبى إلا أن نكون منتصرين وتأبى ايضا أن تكون كنيسة القيامة ومعها أولى القبلتين في قبضة شذاذ الآفاق، ومزوري التاريخ”.
وخلال مشاركته في مؤتمر “شهداء الاعلام” في العاصمة الإيرانية طهران، بناء على دعوة وجهها إليه نائب الرئيس الإيراني أمير حسين قاضي زاده هاشمي، أكّد أن “مسؤوليتنا جميعا أن نحفظ القضية الفلسطينية لتبقى مشتعلة وحية، سيما من خلال العمل الإعلامي”.
وشدد المرتضى، على أنّ “المعركة الأخطر مع اعداء الانسانية والحرية هي معركة كي الوعي وطمس الحقائق، ونحن عازمون على هزيمتهم في هذا الميدان بدوره بأن نمنعهم من أن يستولوا على وعينا وعقولنا ووجداننا، حتى لا يلاشوا واقعنا ويسرقوا منا المستقبل الذي هو لنا ولكل الأحرار بإذن الله”.