زياد الزين_ ليبانون تايمز
عادة ما يلوذ من يفقه في علم السياسة او من خبر تجربة عناوينها العريضة الى الصمت في التصريحات والمواقف عندما تتزامن مع مناسبات راسخة، والتي تتطلب لغة جامعة في الآداء السلوكي، كعيد ميلاد السيد المسيح ورأس السنة الميلادية. حيث المواطن يبحث كيف يستطيع أن يلم شمل العائلة المستهلكة تعبا، المتناثرة حضورا، والتي تنقب عن الأبناء الهاربين عبر الحدود، هو المواطن اللبناني غير الخاضع لقالب من الجحود والانكار، غير آبه او مكترث للغة المزايدات أو التصعيد المتمثلة في تعابير اتهامية ترمي اسهم الحقد الدفين في كل الاتجاهات في تصويب من التجني والافتراء، بل اكثر من ذلك موارب، بحثا عن منافذ يخرج منها ثوبا عطنا عفنا، لم تطاله شمس الحقيقة لست سنوات متتالية ، وإذا أمعنا تعمقا يضاف اليها عامان ونصف من التعطيل والتسويف والمماطلة لانضاج تسوية ليت التاريخ لا يذكرها، ويسقطها من روزنامة الأيام الحرة.
ان لغة التحريف ما هي إلا سياسة الانحراف التي كلما مر عليها الزمن ازدادت انحرافا وفقدت قدرتها على التقويم الذاتي وهي بالتالي تحتاج الى تدخل موزون من رجالات اثبتت انها الضمانة والثقة منذ أن دخلت في معمودية الحياة النشطة والشهادة الحية. وليس اطلاقا الحياة الدنيوية وموت الاستسلام .
ان اي استهداف لرجل الضمانة السالك درب الحق هو تصويب على النهج وعلى الحراك الايجابي للملمة شظايا الوطن. هو تصويب على الوحدة والأمل باستخراج ثروات البلد لقيامة مثلى.
وبالتالي لا أكرس قلمي اليوم دفاعا. لأن صاحب المسيرة الانسانية المنتسبة الى السيد المسيح كما وبعزة الى الامام الحسين. اضاعت منكم كل هدف أولمبي واقفلت باب دياركم المشرعة على الهفوات، بالشمع الأحمر، والى النهاية ستسدل الستارة.