أشار رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى فوعاني إلى أنه “ها هو لبنان في ظل شغور اراده البعض مستمراً، بهدف التعطيل داخلياً لمصالح شخصية او إملاءات خارجية، اما دولة الرئيس نبيه بري ارادنا ان نكون يد واحدة لاجل للبنان ومع الاسف صم البعض قلبه قبل اذنيه عن اي حل، بالرغم من ان المواطن اللبناني يعاني ويرزح تحت نير الغلاء والوضع الاقتصادي الصعب.
وأكد فوعاني في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية لشهداء حركة أمل في بلدة الصرفند وفي اجواء ذكرى استشهاد السيدة الزهراء عليها السلام، أن إلى الذين يرمون التهم جزافا نقول “اننا أنقى صورة قدمت التضحيات لهذا الوطن، وأنقى من الذين يتهمون غيرهم بالتعطيل، فنحن من مشينا بوطننا الى بر الامان، ورفعنا الحوار شعاراً”، مشيرا إلى أن “دعوة الرئيس بري مستمرة للجميع من اجل انجاز الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمها إنتخاب رئيس الجمهورية يليها تشكيل حكومة، تمهيدا لانتظام عمل المؤسسات وتسيير أمور المواطنين، لان سعينا هو بالكامل لاجل الانسان، وانسان حركة امل هو انسان الوحدة الوطنية والحوار، والذي لا يميز بين طائفة وأخرى، والذي يريد لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه، ليس كما يريده صغار العقول على مقاس مصالحهم”.
واستهل فوعاني كلامه بتوجيه التحية للشهداء مثمنا تضحياتهم التي نحيا بها والذين جعلوا لهذا الوطن نموذجا في العزة والكرامة، مضيفا “في ذكرى شهادة السيدة الزهراء (ع) كما اربعين الامام الحسين (ع) ارادهما الامام الصدر مناسبتين لاطلاق افواج المقاومة اللبنانية امل والقسم، لان امل ارثها في ثورتك يا وارث الانبياء، كي لا يبقى محروم واحد، مؤكدا أن هذه المناسبة هي إعداد واستعداد ورسالة نطلقها من الصرفند لكل لبنان “إننا لا زلنا نربي ابناءنا على مقاومة عدو واحد هو اسرائيل”.
وأختتم فوعاني كلمته بمعاهدة الشهداء لحفظ أمانتهم وحفظ الوطن وأمانة الامام القائد السيد موسى الصدر.
وحضر المناسبة المفوض العام لكشافة الرسالة الاسلامية الحاج قاسم عبيد، مسؤول الشباب والرياضة المركزي في الحركة علي ياسين، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب في الحركة الدكتور نضال حطيط على رأس وفد من قيادة الاقليم واعضاء لجنة المنطقة السادسة، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، لفيف من العلماء، ورؤساء واعضاء مجالس بلدية واختيارية، فعاليات تربوية وثقافية واجتماعية وطبية ورياضية، عوائل الشهداء، وحشد من الاهالي.
وأختتمت بمجلس عزاء حسيني للقارئ الشيخ حسن خليفة.