أعلنت السلطات الأميركية، تسجيل حالتي وفاة جديدتين جراء العاصفة التي ضربت قسما كبيرا من البلاد خلال فترة عيد الميلاد، ما رفع عدد قتلى هذه العاصفة التاريخية إلى 61 على الأقل. وسجلت الوفيتان، في مقاطعة إيري في ولاية نيويورك حيث تقع مدينة بوفالو.
وأوضح مسؤول المقاطعة مارك بولونكارز، خلال مؤتمر صحافي، إن “39 شخصا على الأقل لقوا حتفهم فيها والحصيلة مرشحة للارتفاع”، كاشفاً أنه “تم العثور على أربع من الضحايا في سيارات و11 في منازل و17 في الخارج، ولحسن الحظ يبدو أن الفيضانات ستكون محدودة، وهناك إمكانية لوقوع فيضانات لكن يبدو أنها لن تكون خطيرة”.
يذكر أن هذه العاصفة الثلجية وصفت “أسوأ الأسوأ على الإطلاق”، وضربت 48 ولاية أميركية وتسببت في مقتل عشرات الأشخاص. ومدينة بوفالو شمال ولاية نيويورك كانت من الأكثر تضررا، حيث استدعي 200 عنصر من الحرس الوطني لدعم عمليات الإنقاذ.