أوضح نقيب الصيادلة جو سلوم في نداء الى المعنيين، أن “الارتفاع المطرد والسريع للدولار، أدى الى توقف شبه كامل عن تسليم الادوية والحليب الى الصيدليات، وبالتالي فقدانها تدريجيا، ناهيك عن انعكاساته السلبية على الواقع الصحي والافلاسات التي تنتظر كل قطاعات الدواء وفي مقدمتها الصيدليات، وبالتالي الاقفال”.
ولفت إلى أنّه “لا احد يختلف، ان المواطنين عاجزون عن تحمل المزيد من الاعباء وارتفاع الاسعار، وكذلك الصيدليات وشركات الادوية والمصانع الدوائية عاجزة عن الاستمرار، في حين ان وزارة الصحة تقوم بأكثر من واجبها في هذه الظروف الصعبة وضيق الموارد والخيارات، ونقابة صيادلة لبنان لا تألو جهدا في مكافحة كل أشكال المخالفات والتهريب والتلاعب بصحة المواطن”.
وشدد على “أننا من هنا اتوجه كنقيب صيادلة لبنان، المؤتمن على القطاع الدوائي وصحة المواطن، الى السياسيين في الداخل والمجتمع الدولي لانقاذ المريض والقطاع الصحي الذي يلفظ انفاسه الاخيرة ، فالانقاذ يبدأ بانتخاب رئيس للبلاد، لتأمين الحد الادنى من الاستقرار المالي والاقتصادي، واعادة انتظام الحياة الدستورية والتشريعية لتذهب الامور في اتجاه التعافي ووضع الخطط التنفيذية، ولا سيما الصحية، والا الانهيار الحتمي والتوقف القسري لكل القطاع الدوائي في غضون أيام”.