سألت «الجمهورية» مسؤولا سياسيا عقد لقاءات متتالية مع عدد من السفراء الاجانب ومن ضمنهم سفير الدولة الاوروبية الكبرى الذي التقاه مرّتين في غضون ايام قليلة، عما استخلصه من حركة السفراء، فاكتفى بالقول: أكدوا بوضوح حرصهم على لبنان واستقراره، ولكنهم في الوقت نفسه اكدوا ايضا انهم لن يكونوا لبنانيين اكثر من اللبنانيين انفسهم، فهذا بلدهم ويفترض انهم الادرى من غيرهم بمصلحتهم وبكيفية انتخاب رئيس الجمهورية ضمن المسار التوافقي الذي لا بد من سلوكه في نهاية المطاف، ومهما طال الزمن. الخلاصة الاساس اننا وحدنا، واي حديث عن مبادرات خارجية ضاغطة لِفرض هذا المرشح او ذاك لا تعدو اكثر من فقاعات صناعة محلية سياسية واعلامية».