أعلن مسؤول بوزارة الخزانة البريطانية إن “مسؤولين من دول غربية يجرون محادثات مع نظرائهم الأتراك للتوصل إلى حل لطوابير انتظار ناقلات النفط قبالة تركيا، بعد أن فرضت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي قيودا جديدة تستهدف صادرات النفط الروسية في الخامس من كانون الأول”.
وقال المسؤول لرويترز “تعمل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن كثب مع الحكومة التركية وقطاعي الشحن والتأمين لإزالة الغموض بشأن تنفيذ سقف أسعار النفط والتوصل إلى حل”. وأضاف “لا يوجد سبب لمنع السفن من الوصول إلى مضيق البوسفور لأمور تتعلق بالبيئة أو الصحة والسلامة”.
ولم يرد مسؤولون أميركيون فورا على طلب من رويترز للتعليق.
ولا يزال هناك 20 ناقلة نفط على الأقل مصطفة قبالة تركيا تواجه مزيدا من التأخير للعبور من موانئ روسيا على البحر الأسود إلى البحر المتوسط مع تسابق الشركات المشغلة للامتثال للوائح التأمين الجديدة التي أقرتها تركيا في وقت سابق من الشهر.
وتقول شركات تأمين غربية إن “المتطلبات تتجاوز ما كان لازما في السابق لعبور المنطقة”، وقال مسؤول في تحالف دول مجموعة السبع وأستراليا إن “التأخيرات ليست ناتجة عن سقف سعر النفط الروسي الذي فرصته مجموعة السبع بهدف حرمان موسكو من العائدات وسط الحرب”.