وجه الممثل باتريك مبارك رسالة الى الرأي العام، بعد اطلاق سراحه ولفت الى أن “التسجيلات والمحادثات المذكورة تمت بطريقة عفوية وليست كمقابلة، وقد نشرتها وسربتها الاعلامية أماني فياض من تلقاء نفسها، وهي مجتزأة من الدردشات التي فاقت ساعتين.
وجاء في نص الرسالة: “على إثر المحادثات والدردشات الخاصة التي جرت عبر (الواتساب) لفترة تفوق الساعتين بيني وبين أماني فياض، التي تربطني بها علاقة معرفة مند أكثر من سنتين، أود أن أوكد للرأي العام أن التسجيلات والمحادثات المذكورة قد تمت طريقة عفوية وليست كمقابلة، وقد نشرتها وسربتها من تلقاء نفسها ولغاية في نفسها، وهي مجتزأة من الدردشات التي فاقت الساعتين، علما أنها استدرجتني واستفزتني بالحديث مرات عدو، وبطريقة استفزازية وغير مقبولة.
وبعد ما تم استدعائي من قسم المباحث المركزية في قصر العدل بيروت، حضرت برفقه وكيلي المحامي عقيد حدشيتي، وقد ادعيت على أماني فياض وطلبت توقيفها. وبعد التحقيق معي وتوقيفي، عاد المدعي العام التمييزي الرئيس عماد قبلان وباقل من ساعة، وقرر تركي بسند إقامة. وأخيرا، أؤكد للرأي العام أنني أكن كل الاحترام والتقدير والمحبه لفخامة رئيس الجمهورية الجنرال ميشال عون ولسماحة السيد حسن نصر الله ولكل الأديان السماوية”.