بدعوة من مكتب الشؤون البلدية والإختيارية في حركة أمل عقد في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار في المصيلح لقاء عام للبلديات والمختارين في إقليم الجنوب، بحضور مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح عضوي كتلة التنمية والتحرير النيابية النائبين هاني قبيسي، وناصر جابر، مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة بسام طليس، المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط، مسؤول الشؤون البلدية والاختيارية في الإقليم الدكتور عدنان جزيني رؤوساء اتحادات بلديات الشقيف وساحل الزهراني وقرى العرقوب محمد جميل جار، علي مطر ومحمد صعب، رؤوساء واعضاء مجالس بلدية ومختارين في قرى اقضية جزين، صيدا، الزهراني، النبطي، حاصبيا ومرجعيون.
قدم اللقاء مسؤول الشؤون البلدية والاختيارية في اقليم الجنوب في حركة أمل الدكتور عدنان جزيني، حيث شرح أهداف اللقاء مستعرضا الواقع الذي تعاني منه المجالس البلدية والاختيارية جراء تفاقم الأزمتين المالية والاقتصادية في لبنان.
بعدها القى مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح النائب هاني قبيسي كلمة تحدث في مستهلها عن دور المجالس البلدية المحوري في عملية تحقيق التمنية المستدامة.
وتطرق قبيسي الى العناوين السياسية وملف انتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكداً أن الأزمات التي تعصف بلبنان هي غير مسبوقة ولم يعاني منها لبنان في السابق حتى ابان الحرب الاهلية، لافتاً الى أن جزءاً مما يعانيه لبنان مرده الى حصار إقتصادي دولي ومؤامرة تستهدف هذا الوطن لا لشيء سوى لأن هذا البلد وهذا الشعب إستطاع هزيمة المشروع الاسرائيلي في لبنان ودحره عن أرضه وعن إنسانه، مشيراً الى ان من يحاصر لبنان هو أيضاً نفسه الذي يملك قرار التحكم بالدولار وهم انفسهم من يزرع الخلاف بين اللبنانيين وصولاً الى مرحلة تركيع اللبنانيين وإخضاعهم لمشروع التطبيع، معتبرا ان هذه القوى لا تريد لبنان قوياً منتصراً يريدونه منهزماً متخلياً عن عناصر القوة التي يمتلكها لبنان.
وأكد ان المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة المحافظة على الوحدة الوطنية وعلى ثقافة وسياسة الحوار والتلاقي من أجل مقاربة كافة الاستحقاقات وفي مقدمها الأزمات الاقتصادية والدستورية لاسيما إستحقاق إنتخاب رئيس الجمهورية رئيس لا يشكل تحدياً او استفزازاً لأي طرف.
وختم قبيسي “نقول للجميع الوطن لا ينقذ الا بالوحدة وأن يتنازل الجميع من أجل لبنان تعالوا لإنتخاب رئيس يجمع اللبنانيين رئيس يحمي عناوين قوة لبنان المتمثلة بالوحدة والعيش المشترك وصون السلم الاهلي والتمسك بالمقاومة ثقافة ونهجا فالحل يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية”.
كما كانت كلمة لمسؤول مكتب الشؤون البلدية والإختيارية المركزي في الحركة بسام طليس تحدث فيها عن معاناة المجالس البلديات بالشأن المتصل بالشأن المالي ومستحقاتها لدى الصندوق البلدي المستقل، وأشار الى أنه تم الاتفاق مع وزير المالية حول المساعدات المالية للبلديات والموظفين والصندوق البلدي المستقل لتغطية بدل أجور الموظفين والمستخدمين والعمال والمساعدات الاجتماعية وبدل النقل، ويضم الشق الثاني من الاتفاق بياناً من أجل توزيع الطوابع على المخاتير في كل لبنان، لافتاً الى أنه لا ينبغي أن يتعرض المختار الى الابتزاز من قبل سماسرة الطوابع وأصحاب الرخص ولا أن يكون متهما من قبل المواطنين بالعمل في مجال الطوابع، لا سيما وأن المختار يقوم بخدمة عامة وفق القانون.
وشدد طليس على وجوب التزام البلديات بشفافية مطلقة في العمل البلدي وإدارة المال العام، مشيرا في هذا الاطار الى أن مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة أمل بصدد إجراء دورات تدريبية للهيئات التنظيمية للبلديات وذلك على مستوى الإتحادات بالتنسيق مع الجهات المعنية إبتداءً من منتصف شهر كانون الأول، بعد تحديد الجهات التي يجب أن تخضع لهذه الدورات، قائلاً: “نحن مكلفون في خدمة الناس وهذا ما نعمل عليه”، وحول الانتخابات البلدية والاختيارية قال طليس: “اننا سنتصرف وكأن هذا الاستحقاق سيجري في موعده”.