بعض ما جاء في مانشيت البناء:
تشير أوساط نيابية مقرّبة من السعودية لـ»البناء» الى أن «لا تسوية داخلية من دون السعودية حتى لو توافق الفرنسيون والأميركيون، فالدور والتأثير السعودي في لبنان موجود تاريخياً وسياسياً ومالياً ولا يمكن استبعاده، لا سيما أن المملكة حريصة على لبنان وتريد تقديم يد المساعدة لكنها غير راضية لا على الأداء السياسي الداخلي لجهة محاربة الفساد والإصلاحات التي يطلبها صندوق النقد والجهات المانحة، ولا على السياسة الخارجية، في ظل العجز عن تطبيق اتفاق الطائف وبسط الدولة سيادتها على أراضيها وقرارها الوطني ووقف تهديد أمن الدول الخليجية والعربية»، لافتة الى أن «السعودية منفتحة على الحوار مع أي دولة معنية بالوضع اللبناني ولديها آراء بالرئيس المقبل وهي جزء أساسي من أي تسوية إقليمية – دولية، واي تسوية تحصل من دون تغطية سعودية فلن يكتب لها النجاح».