بحث وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي مع بعثة البنك الدولي برئاسة المدير الإقليمي جان كريستوف كاريه، توفير مقومات التعليم الحضوري، لاسيما أن التسجيل المستمر في المدارس الرسمية أظهر وجود نحو 5000 تلميذ سوري جديد في السجلات حتى اليوم، ما يعني أن اعداد النازحين في المدارس الرسمية سوف تزيد عن 170000 تلميذ.
وتم التأكيد في الإجتماع بين الحلفي ووفد البنك الدولي، على استمرار مساعي البنك الدولي لتوفير الدعم للمدارس.
من جهة ثانية وقع الحلبي إتفاقية تعاون مع الجانب الألماني تتعلق بهبة قيمتها 20 مليون دولار، وهي مخصصة لبناء مدارس رسمية جديدة تكون بديلا عن مدارس مستأجرة وتخدم حاجات منطقة واسعة وتتضمن كل التجهيزات التكنولوجية في التعليم .
ثم استقبل الحلبي سفير إسبانيا في لبنان خيسوس سانتوس إغوادو، واطلع منه على رغبة بلاده بتركيب ألواح للطاقة الشمسية للمدرسة الإسبانية المسبقة الصنع التي تم تركيبها في منطقة الكرنتينا، وكذلك تركيب ألواح مماثلة لعدد من المدارس الرسمية من خلال وحدة التعاون الإسباني في لبنان.
كذلك ترأس الوزير الحلبي إجتماعا لعدد من عمداء كليات الهندسة وكليات التكنولوجيا في عدد من الجامعات اللبنانية، وتم البحث في تنظيم انتقال الطلاب حملة الإجازة في التكنولوجيا لمتابعة الإجازة في الهندسة وتحديد الأصول والشروط الناظمة لهذا الانتقال.
في إطار آخر، دعا الوزير الحلبي مديري المدارس الرسمية إلى “فتح حسابات في المصارف بالدولار النقدي قبل نهاية العام الحالي، وذلك لاستقبال الدعم المخصص لصناديق المدارس بالدولار الفريش”، مشيرا إلى ان “المدرسة التي لا تفتح حسابا بالدولار الفريش لا يمكنها تلقي الأموال لصناديقها”.
كذلك كلف مديري المدارس إنفاق الأموال بالليرة اللبنانية النقدية التي دخلت إلى حسابات صناديق المدارس منذ كانون الأول 2021 ، مشيرا إلى انه “بإمكانهم سحب هذه المبالغ كلها من اجل شراء المازوت للتدفئة وتوليد الكهرباء”، لافتا إلى ان “المصرف الذي لا يتعاون في موضوع سحب الأموال بالليرة اللبنانية يمكن إبلاغ الوزارة بشأنه وهي تتواصل مباشرة مع مصرف لبنان لهذه الغاية”.