طمأن وزير الاتصالات المهندس جوني القرم، في حديث الى “صوت لبنان”، ان “الخدمة في شبكتي الخليوي تحسنت ووصلنا لتأمين التغطية بمعدل 95% على كامل الاراضي اللبنانية ولخفض عدد المحطات المتوقفة من ٣٠٠ محطة الى ٨٠ ، إما متوقفة بسبب مشاكل مع المالكين او السرقات”.
واشار القرم الى ان “الوضع في اوجيرو صعب”، وقال: “نحن لا يحق لنا صرف او تقاضي اي مبلغ، وبالتالي الحل يكون بتحويل مبلغ 26 مليون الى حسابات الوزارة من اجل تحويلها الى اوجيرو بطريقة قانونية”، مضيفا ان “مشاكل القطاع اليوم هي على شبكة الانترنت لان لا امكانية لنا للقيام بعمليات الصيانة والاستثمار.”
واعلن ان “خدمة الزبائن لدى شركتي الخليوي تعمل بصورة مستمرة، خصوصا اننا تعاونا في “تاتش” مع عدد من الجامعات للمساعدة في هذا الاطار، والعمل جار في “ألفا”.
وأوضح ان “الترقيات التي حصلت أتت بناء على اقتراحات مشتركة مع ادارة شركتي الخليوي وبناء للحاجة المطلوبة”، مشددا على ان “لا خلاص للقطاع إلاّ بتطبيق القانون 431/2002 وتعيين مجلس إدارة للهيئة الناظمة ول “ليبان تيليكوم.”
واكد الوزير القرم ان “لا خطوط مفتوحة، انما هناك مستوجبات على بعض الادارات العامة التي لا تدفع فواتير. وبالنسبة للارقام المميزة، وضعت شروطا على كل من اراد امتلاك رقما مميزا بالتقدم بطلب الى الوزارة بموجب هوية مع شرط عدم بيعه قبل سنة او حيازته لاكثر من رقم”.
اما بالنسبة لنقل مباريات المونديال، فقال الوزير القرم: “ان قرار نقل المونديال يلزمه موافقة مجلس الوزراء، ولكن في ظل الوضع الحالي طلبت ان يكون هناك موافقة خطية من رئاسة مجلس الوزراء ووزارة المالية وديوان المحاسبة وهيئة الشراء العام، وهو ما لم يحصل وبالتالي انا لست مستعداً لمخالفة القانون.”
وفي ما يتعلق ب”ليبان بوست”، قال الوزير القرم: “ان تجديد العقد مع الشركة ٨ مرات هو مجحف بحق الدولة، لان الدولة كانت تتقاضى 5% من البريد الداخلي فقط”، لافتا الى انه “اطلق مزايدة لقطاع البريد بشروط جديدة تقضي بحصول الدولة على 10% من كل مدخول الشركة وليس فقط من البريد الداخلي، وهذه نقطة انطلاق ونتيجة المزايدة ستكون في أواخر كانون الثاني”.