شدد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة على «ان كلمة السر لانتخاب رئيس للجمهورية هي التفاهم والحوار بين الكتل النيابية، للاتفاق على شخص الرئيس العتيد، داعيا لأن يكون رئيسا صنع في لبنان».
وأشار خواجة في تصريح لـ «الأنباء» الى ان هناك أسماء مطروحة لا حظوظ لها في الرئاسة، ومنها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، نظرا لسوء علاقته مع الكتل النيابية والقوى السياسية، وقال: «نحن في كتلة التنمية والتحرير رفضنا انتخاب الأصيل، حين لم نعط أصواتنا للعماد ميشال عون، فمن الطبيعي ألا ننتخب اليوم الوكيل، فهذا أمر محسوم بالنسبة لنا وغير وارد إطلاقا، ولا أعتقد ان اسم باسيل مطروح لدى حزب الله كرئيس للجمهورية في هذه المرحلة».
وأكد خواجة أهمية موقع ومكانة رئاسة الجمهورية، فرئيس الجمهورية هو رمز الوحدة الوطنية، مشيرا الى ان الشغور ينعكس سلبا على انتظام عمل المؤسسات الدستورية، فهذه المؤسسات رغم فصل الصلاحيات، الا أنها ملزمة بالتعاون فيما بينها، والشغور يفقدها هذا التعاون، فلذلك يبذل رئيس المجلس النيابي نبيه بري جهودا كبيرة لانتخاب رئيس للجمهورية، لكي لا تطول فترة الشغور الرئاسي، لأن استدامة هذا الشغور مكلف على لبنان واللبنانيين، الذين يعانون من ظروف صعبة على الصعد كافة.
وأضاف «علينا الإتيان برئيس جمهورية يحظى برضا شرائح واسعة من اللبنانيين، ولا يشكل تحديا او استفزازا لمكونات لبنانية».
أما بخصوص جلسة الانتخاب السابعة، فرأى خواجة ان المعطيات المتوافرة لا توحي بأي جديد، متوقعا ان تكون شبيهة بسابقاتها، مذكرا ان رئيس مجلس النواب نبيه بري اختصر الأمر في ختام أول جلسة، عندما قال: «كي نوفر على اللبنانيين والبلد، علينا التفاهم حول رئيس للجمهورية».