أكّدت مصادر نيابية متابعة لصحيفة “الديار”، أنّ المعادلة التي طرحها السيد حسن نصرالله، بتسمية من كانت تطبّق عليهم سابقاً، تفيد أن الشخصية التي يريدها الحزب هي رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية أو رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وطالما أن حظوظ الأخير شبه معدومة، فإن المطلوب العمل على إيصال الأول إلى قصر بعبدا.
وأضافت أنه من الممكن القول إنّ نصرالله أراد أن يوجه رسالة إلى باسيل بطريقة غير مباشرة، تقول بأن هناك خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها، وبالتالي عليه المبادرة إلى التجاوب مع كل اللقاءات والمحاولات من أجل إنضاج تفاهم يقود إلى دعم حظوظ رئيس “تيار المردة”، لا سيما أن دعمه له من الممكن أن يفتح الباب لتأمين أكثر من 65 نائباً يصوتون لصالحه في المجلس النيابي.