بحث العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الخميس مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأزمة السورية، مؤكدا أهمية “تثبيت الاستقرار في سوريا خاصة في الجنوب السوري”.
ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي ، بحث الجانبان “الأعباء التي يواجهها الأردن جراء الأزمة السورية، بما فيها محاولات التهريب المنظمة للمخدرات”.
وأكد الملك “أهمية تفعيل جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين”.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجّلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمّان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1,3 مليون شخص.
ويعد جنوب سوريا، وتحديداً محافظتا السويداء ودرعا، معقل طرق تهريب أساسية لحبوب الكبتاغون نحو الأردن.
من جهته، قال الصفدي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف عقب مباحثات بينهما “بحثنا الأزمة السورية وخصوصا الوضع في الجنوب السوري والأخطار الكامنة في حال اللااستقرار التي تعمق معاناة أشقائنا وتهدد أمننا الوطني”.
واضاف “بحثنا الخطوات المطلوبة لتحييد هذا التهديد وتوفير الحد اللازم من الاستقرار في الجنوب السوري”.
وأشار الصفدي الى “خطر تهريب المخدرات إلى الأردن وعبره والمليشيات التي تدعم عمليات التهريب هذه وغيرها من الأعمال العدوانية، والازدياد في البؤر الإره, ابية”.
وأكد الصفدي أن “التواجد الروسي في الجنوب السوري هو عامل استقرار في هذه الظروف التي يبقى فيها الحل السياسي للأزمة هدفا لم يتحقق”.